كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

أغفل شيئاً من الحذر والحيطة وا لاستعداد، لتبدّل الحال غير الحال ".
"إن النصر من عند الله، ما في ذلك شك، ولكن الله لا يهب نصره
لمن لا يعرف متطلبات القتال كافة ".
"إن سيرة الرسول لمجتب! م العسكرية، أثبتت بشكل جازم لايتطرق إليه
الشك أن انتصاره كان لشجاعته الشخصية، وسيطرته على اعصابه في
أحلك المواقف، ولقراراته السريعة الحازمة في أخطر الظروف، ولعزمه
اكيد على التشبث بأسباب النصر. ولتطبيقه كل مبادى الحرب المعروفة
في كل معاركه ".
"ويمتاز الرسول عنم! م عن غيره من القادة في كل زمان ومكان،
بميزتين مهمتين:
ا لأولى: انه كا ن قائداً عصامياً.
والثانية: ان معاركه كانت لفرض حماية حرية نشر الإسلام،
ولتوطيد اركان السلام، لا للعدوا ن، وا لاغتصاب، وا لاستغلال ".
قسم المؤلف حياة الرسول مج! العسكرية إلى اربعة ادوار: دور
التحشد، ودور الدفاع عن العقيدة، ودور الهجوم، ودور التكامل،
وبذلك بز كل قائد في كل ادوار التاريخ، لأنه اوجد قوة كبيرة، ذات عفيدة
واحدة، وهدف واحد، من لا شيء. .
وخطأ المؤلف إطلاق المؤلفين تعبير "الفتح الإسلامي على عهد
الرسول " لأنه لم يفتح بلداً لغاية الفتح، والصحيح ان نقول: " انتشار
الإسلام على عهد الرسول مج! حِ" لأن الرسول لمج! ي! كان يعمل على حماية
حرية نشر الإسلام، وتوطيد أركان السلام، ولا عجب، فقد كان
محمد ع! ي! قائداً ورسولاً.
61

الصفحة 61