كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

والكتمان، والهدنة والصلح، والأسرى، والمحافظة على الحدود 0
وتحدث عن شروط القبول للجندية، وهي: البلوغ، والإسلام،
والسلامة، وا لإقدام.
ثم تحدث عن النفير في حالتي الدفاع والتعرض.
كان هذا الفصل في نظرية القتال في الإسلام، ئم شرع يطبق ما نطَر
له في حياة الرسول -! رو العملية، فتحدث عن المرحلة السرية في الدعوة،
ثم العلنية، وما لقي المسلمون الأوائل من الألافي على ايدي المشركين،
ثم تحدث عن بيعة العقبة ا لأولى، فالثانية، وعد ا لأولى " اول نجاح عسكري
للرسول ع! خارج مكة، إذ انتشر الإسلام في يئرب، فأصبح للنبي جمتًي! فيها
جنود يعتمد عليهم في الملفات " كما كانت الئانية نجاحأ عسكريأ اخر.
ثم تحدث عن التحشّد في المدينة المنوّرة، ومراحل إنجازه: " بناء
المسجد - المؤاخاة - المعاهدات " وبذلك تهيّأ للرسول عنم! ر جيش يجمعه
هدف واحد، يأتمر بأمر قائد واحد، ويستند إلى قاعدة أمينة. . وبذلك
تهيأت للمسلمين كل اسباب النجاح عند نشوب القتال، على الرغم من
قلة عددهم.
ثم تحدث المؤلف عن العرب، أقدم الشعوب السامية، وأنقاها،
لانعزالهم في الجزيرة العربية وامتناعهم على الغزاة.
وتحدث عن الروم وجيشهم المكؤَن من مجموعة من المرتزقة
يقوده مجموعة من الإقطاعيين، الذين يتولّون مناصبهم بالورائة،
لا بالكفاءة والمقدرة. تحدث عن التشكيلات العسكرية عند الفرس،
وهي كاختها الرومية من حيث الارتزاق والقيادة الورائية.
ثم ناقش الموقف العسكري لكل من هذه القوات، وراى أن غلبة
63

الصفحة 63