كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

"وانتقلت المبادأة إلى يد المسلمين بعد هذه الغزوة، ولم يتركوها،
حتى شمل الإسلام الجزيرة العربية كلها، وارتفعت راية الإسلام شرقأ
وغربأ فوق كل راية ".
وفي بحث (القصاص العادل) تحدث عن محاسبة الغادرين: يهود
بني قريظة في المدينة، الذين نكثوا العهد مع المسلمين، وتمامروا مع
المشركين في غزوة الأحزاب 0
وعن معاقبة بني لحيان الذين غدروا بدعاة المسلمين عند ماء
الرجيع. . . فقد قاد الرسول مجرِو غزوة بني لحيان لتاديبهم، وللتاثير على
معنويات قريش والقبائل العربية الأخرى.
وفي (الفتح القريب) تحدث عن غزوة الحديبية، والهدف منها،
ورآه المؤلف في:
1 - إظهاره قوة المسلمين لقريش وللقبائل المجتمعة للحج، وشذة
ضبطهم، وطاعتهم للرسول يك! يرِو، وتعلقهم بالدعوة.
2 - إظهار تعظيم المسلمين للبيت الحرام عمليأ، حتى تتأكد العرب
من ذلك عن يقين لا يتطرق إليه الشك.
بينما كان هدف المشركين، صدَّ المسلمين عن البيت الحرام، حتى
لا تتحدّث العرب عن دخول المسلمين إليه عنوة، مما يقلل من هيبة قريش.
تحدث المؤلف عن موقع الحديبية، وعن قوات المسلمين (0 0 4 1
مسلم بقيادة الرسول بم! يرِو)، وقوات المشركين، وعن الأعمال التمهيدية،
كالحصول على المعلومات، والمناوشات، والمفاوضات، فالهدنة،
وذكر نص وثيقة الهدنة، ثم انتهى إلى الدروس المستفادة من الحديبية،
وأهئم نتائجها وهي:
67

الصفحة 67