كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

1 - اعتبار المسلمين كطرف مساوٍ لقريش. وهذا اول اعتراف
بالدولة الإسلامية من اشد اعدائها.
2 - فتحت المجال امام الرسول للتحالف مع القبائل.
3 - فرقت بين قريش وبين حلفائها يهود خيبر.
4 - ا لاستقرار الذي اكنَ التفرغ للدعوة ونشر الإسلام.
5 - نجاح المسلمين في الحياد المسلج.
6 - إثارة الراي العربي العام ضد قريش، لصدّها المسلمين عن
البيت الحرام.
وفي (فترة الهدنة) قطف المسلمون ثمار صلح الحديبية، فتفرغوا
للتبشير بالإسلام داخل ارض العرب وخارجها، فأوفد الرسول الوفود إلى
الملوك والأمراء والرؤساء النابهين، يدعوهم إلى الإسلام، كما تفرغوا
ليهود خيبر، وللأعراب في شمال المدينة.
تحدث عن (غزوة خيبر):.عن قوات الطرفين، وعن الهدف الذي
هو القضاء على اليهود، للتخلص من المشكلات الخطيرة التي يثيرونها
ضذ المسلمين.
وتحدّث عن سير الحوادث: عن الأعمال التمهيدية، وعن القتال،
وعن خسائر الطرفين، ثم عن نهاية اليهود في الجزيرة العربية: يهود فدك -
يهود وادي القرى - يهود تيماء.
ثم تحدّث عن (غزوة مؤتة): اسبابها، وقوات المسلمين، وقوات
المشركين من العرب والروم، والهدف منها، وسير الحوادث، والقتال،
ثم انسحاب خالد بن الوليد بجيش المسلمين، وخسائر المسلمين (12
شهيداً) وخسائر الروم والمشركين (أضعاف خسائر المسلمين)، واستنتج
68

الصفحة 68