كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

المؤلف أن معركة مؤتة كانت معركة استطلاعية، أفادت المسلمين كثيراَ
في معرفة خواص قوات الروم، واساليب قتالها، فأفادوا من هذه
المعلومات في قتالهم بعد ذلك للروم.
ثم تحدث عن (غزوة ذات السلاسل): أسبابها، وسير الحوادث
فيها، والدروس المستفادة منها (القضايا التعبوية: المباغتة - قتال المدن
والأحراش - الانسحاب)، وتحدث عن المعنويات، وعن الأمانة عند
المسلمين، في وفائهم بالعهود، وعدم العدوان على مال الغير، حتى لو
كا ن يهوديأ معاديأ.
وتحدّث عن التحشد، ونشر الإسلام بدعوة الملوك والأمراء
والرؤساء إلى الإسلام، وعن القضايا الإدارية: (الإعاشة - الماء - الصحة
- المجندات من النساء المتطوعات اللواتي كن يناولن المقاتلين السهام،
ويضمدن الجراح، ويعتنين بالمرضى، ويسقين السويق. . في غزوة
خيبر)، كما تحدث عن الغنائم.
وقد نتج عن هدنة الحديبية:
ا - القضاء الأخير على اليهود في الجزيرة العربية.
2 - السيطرة على القبائل العربية.
3 - التأثير على معنوياب قريش وحلفائها، مما سقل فتح مكة.
4 - انتشار ا لإسلام انتشاراَ عظيمأ داخل الجزيرة العربية.
وفي (عودة المستضعفين) تحدث عن (فتح مكة)، وحال كل من
المسلمين والمشركين قبل الفتج، وإعلان الحرب، والتحضير لها،
وقوات المسلمين (عشرة آلاف مقاتل بقيادة الرسول مجنير)، وقوات قريش
وبني بكر، ثم سير الحوادث، وخطة الفتج، فالفتج، وخسائر المسلمين
69

الصفحة 69