كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

وانطلق الكاتب يطبق هذه الصفات على شخصية الرسول القائد
عصرو، ويشرحها، يضيف إليه ما جعل من قيادة الرسول عنَرِر قيادة عبقرية،
ضرب على ذلك الأمئال من تطبيقه العمليئ لمبادى الحرب العشرة:
اختيار المقصد وإدامته - التعرُّض - المباغتة - تحشيد القوة - الاقتصاد
بالمجهود - الأمن - المرونة - التعاون - إدامة المعنويات - الأمور الإدارية.
2 - جنود ممتازون، يتصفون بالعقيدة الراسخة، والمعنويات
العالية، والضبْط القوي، والتدريب الجيد، والتنظيم الصحيح، والتسليح
الممتاز.
ئم فضل في هذه المزايا العسكرية، وطبقها عمليأ على جنود جيش
الرسول القائد -ط!، واستشهد على ما يذهب إليه بأمثلة حيّة من التاريخ
الذي عمروه وملؤوه بها.
3 - حرب عادلة. وهنا عاد ليعرِّف هذه الحرب، ئم يفضل فيها.
وقد كانت كل الغزوات والسرايا من هذا النمط من الحرب العادلة، فقد
وقع الظلم على النبيئ -ط! واصحابه، وقد ردّوا على الظلم بتلك المعارك
التي انتصف فيها الإسلام والمسلمون، من الشرْك والمشركين.
تحدثَ الكاتب عن الحرب الدفاعية - وهي الحرب التي خاضها
الرسول جم! واصحابه - وعن الحرب لتوطيد السلام، وعن الحرب ا لإنسانية
التي يحترم فيها الأبرياء من الشيوخ والأطفال والنساء وغير المحاربين من
الرجال، وعن الأسرى والرهائن، وعن القتلى والجرحى.
وتحدّث عن حرب العقيدة الخالية من الأغراض الشخصيّة،
والتوجّهات العنصريّة، والمغانم الماديّة، وتحدّث عن الحرب المثاليّة،
وخلص إلى ان الحروب التي خاضها الرسول القائد ع! م كانت دفاعيّة،
وعادلة، وإنسانيّة، ومئالئة قائمة على العقيدة.
72

الصفحة 72