كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

قادة النبي - صلى الله عليه وسلم -
جاء هذا الكتاب في (669) صفحة، وكانت طبعته الأولى عام
5 9 9 1 م واعتمد الكاتب في تأليفه على (4 8) مصدراً ومرجعأعربيأ واجنبيأ.
قدم للكتاب بمقدمة مهمة، كانت بعنوان: (الدروس والعبر من
قادة النبيئ -! ير لحاضر العرب والمسلمين ومستقبلهم) تمنى فيها على الله،
ان يجعل حكام العرب والمسلمين يأتسون بالنبيّ - عليه الصلاة والسلام -
الذي كان يختار الرجل المناسب، للعمل المناسب، في سائر المجالات
العسكرية والمدنية، ليقود شعوبَهم أفضلُ أبنائها، ليريحوا من يقودونهم
ويستريحوا، ويقودوا شعوبهم إلى النصر والنجاح في سائر الميادين.
تحدث عن غزوات النبيئ عتَ! الثماني والعشرين، وعن سراياه السبع
وا لأربعين، تلك التي اثمرت توحيد شبه الجزيرة العربية تحت لواء ا لإسلام
لأول مرة في التاريخ.
وكان عدد قادة تلك السرايا سبعة وثلاثين فائداً، قادوا سبعأواربعين
سرية، اختارهم النبيئ! ر عن معرفة دفيقة بتفصيلات حياتهم، و! رفة
دقيقة بمزاياهم، وكان اختياره الفذ هذا، من اهئم ا لأسباب الدنيوية لانتصاره
في ايام الحرب ونجاحه في ايام السلم.
كان الرسول القائدبمنَي! يلتزم شرطين في اختياره: الإسلام والكفاية،
لذا كان ثلاثون من قادته، ممن اسلموا قديمأ، وواحد وعشرون منهم،
ممن شهد (بدراً)، وكان هؤلاء جميعأ على جانب عطيم من الإيمان،
74

الصفحة 74