كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

وكان واحد منهم اسلم بعد الهجرة، وخمسة السلموا قبل فتح مكة، وأن
اكثر قادته من المهاجرين والأنصار، من السابقين الأولين.
وكان الرسول القائد جمتَي! لا يؤمر اهل الوبر على اهل الحضر، لأنّ
اهل المدن اعرف بفنون القتال من البدو، واصبر على معاناة الحرب،
وأقدر على تحفُل اعباء القتال.
ولما التحق النبيئُ الكريم! كنَميِر بالرفيق الأعلى خَلَفَه فادير وامراء،
وولاة وقضاة، وعلماء وفقهاء ومحدثون، قادوا الأمة سياسيأ، وعسكريأ،
وإداريأ، واقتصاديأ، وفكريأ، واجتماعيأ، ونجحوا في قيا دتها إلى ا لمجد.
وتحدث عن مصائر قادة النبيئ ع! يم، فأحصى اثنين وعشرين منهم
شهداء، وخمسة عشر ماتوا على فرشهم، وهذه اعلى نسبة في القادة
الشهداء في تاريخ الحروب القديمة والحديثة، وهي تدل على شجاعتهم،
وإقدامهم، وشدة طلبهم للشهادة، وحرصهم عليها لما يلقى الشهيد من
التكريم عند الله تعالى. وقدم المؤلف جدولاَ بئن فيه مصارع قادة الرسول
القائد عليه الصلاة والسلام.
ثم تحدث الكاتب عن المراحل التي تئم فيها تأليف هذا الكتاب،
منذ كان فكرة وحلمأ في نفسه، إلى أن غدا واقعأ يطالعه الناس. .
كانت فكرة الكتاب قد راودته في سن مبكرة، عندما كان طالبأ في
الكلية العسكرية سنة 1937 م، ثم بعد أن صار ضابطأ في كلية الأركان
العراقية عام 1948 م، حيث كان التاريخ العسكري الاستعماري للبلاد
العربية والإسلامية، وتاريخ القادة العسكريين الاستعماريين هو الذي
يُدزس، بينما لا يجد التاريخ العسكري العربي ا لإسلامي، ولا تاريخ قادته،
ايَّ مجال في المدارس والكلّيات العسكرية العربية والإسلامية، ولهذا
قزر أن يندب نفسه لإخراج كتاب عن قادة النبيّ! لَخي!.
75

الصفحة 75