كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

تبلورت الفكرة وهو معتقل في سجون الشيوعيين، وتفرع تمامأ
لدراسة قادة الفتوح ومعاركها، ثم خرج من السجن ليكون أسير البيت،
فأكمث على المطالعة والكتابة، فأخرج: قادة فتج العراق والجزيرة، وقادة
فتج بلاد فارس، وقادة فتج الشام ومصر، وقادة فتج المغرب العربي بين
1964 - 966 ام وبزَ بوعده في تأليف كتاب ضخم عن قادة النبي علز عام
981 ام وهو هذا الكتاب، الذي هو خطوة على طريق العسكرية العربية
الإسلامية.
ثم شرع في الحديث عن قادة النبيئ عنيم السبعة والثلاثين، على المنهج
الذي سار عليه في ترجمة قادة الفتوح، وكان اول هؤلاء القادة العظام،
حمزة بن عبد المطلب، أسد الله وأسد رسوله عي!، وسيّد الشهداء، فتحدث
عن نسبه وحياته قبل إسلامه، ثم تحدث عن إسلامه، ئم وهو وا لنبيئ مج! ي!
والهاشميون في شِعْب أبي طالب، ثم عن هجرته، ومؤاخاته مع زيد بن
حارثة، ئئم عن حمله اول لواء في ا لإسلام عقده له الرسول القا ئد! كتًيم، ئم في
غزوة بدر، حيث كان فارس المسلمين ومغوارهم، وفي غزوة بني قينقاع،
ئم في غزوة احد، ودوره في المعركة الهائلة، واستشهاده غدراً بحربة
(وحشيئ)، وحزن ا لرسول عي! وا لمسلمين عليه، ورئاء شعرا ئهم إياه، وذكر
من تلك المراثي قصائد كعب بن مالك، وقصيدة حسان في شهداء احد،
وقصيدته في رثاء حمزة سيد الشهداء، ثم تحدث عن حمزة الإنسان،
وحمزة القائد، وحمزة في التاريخ.
وعلى هذا المنهج كانت تراجم سائر القادة ا لاخرين، رضي الله عنهم
و ارضا هم.
ي!!!
76

الصفحة 76