كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

قادة فتح السند وأفغانستان
يقع هذا الكتاب في (422) صفحة، وطُبع لأول مرة عام 1998 م
واستقى مادته من (49 1) مصدراً ومرجعأ عربيأ وأجنبيأ، وكان ترتيبه
الخامس من سلسلة قادة الفتح الإسلامي، صمان تأخر صدوره عن تأليفه
عشرين سنة، لإحجام دور النشر عن طباعة كتب اللواء خطّاب، بحجة ا ن
لصوص الكتب يصوّرونها ويبيعونها بأثمان زهيدة، ويخسر الناشر
الأصلي0
في مستهل الكتاب، تحدث عن البلاد الساسانية في عهد
الساسانيين، وقبل الساسانيين، عن النظام الاجتماعي، والنظام السياسي،
وعن العقائد الدينية، ئم عن قيادة الدولة الساسانية، وتنظيمها، وطبقاتها
الأربع: رجال الدين، ورجال الحرب، وكتاب الدواوين، وبقية ابناء
الشعب من الفلاحين والعمال وسواهم. تحدث عن الإدارة المركزية،
والمالية، وعن الصناعة والتجارة والمواصلات، وعن الجيش، والكتّاب،
والموظفين، وعن إدارة الأقاليم، ئم تحدث عن الزردشتية التي هي دين
الدولة الساسانية، وعن المانوية والمزدكية، وعن الملوك وعن حقوفهم
وواجباتهم، ونسائهم وجواريهم، وعن الشعب. . وعن أشكال
الإيرانيين وصفاتهم، وتعليم بناتهم، وعن علومهم، ثم ختم هذا المستهلّ
الطويل بالحديث الموجز عن ظروف الدولة الساسانية قبيل الفتح العربي
الإسلامي، والظروف التي جابهها القادة الفاتحون، فراى ان عوامل
الفساد والاضطراب قد استفحلت في القرن السادس الميلادي، وانتشرت
دسائس الطامعين في العرش، وكثرت مذاهب الشعب، وتبلبلت عفائد
77

الصفحة 77