كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

بقيادة النعمان بن مُقَزن المُزَنيئ، والتي دُعيتْ بفتح الفتوح، ئم بالمعارك
التي تلتها مستثمرة النصر المبين فيها، فذكر فتح الأحنف بن قيس التميمي
لخراسان، وفتح عاصم بن عمرو التميمي لسجستان.
ئم تحدث عن استعادة فتح خراسان التي نقض اهلها العهد وغدروا
إئر استشهاد امير المؤمنين عمر، وعن استعادة فتح سجستان.
ئم تحدث بالتفصيل عن قادة فتج افغانستان: عبدالله بن عامر،
والأحنف بن قيس، والربيع بن زياد، وعبد الرحمن العبشميّ، وعاصم
ابن عمرو، والأقرع بن حابس، حسب الخطة أو النهج الذي عمل به في
سائر تراجمه.
ئم كانت الخاتمة بعنوان: الإسلام والحرب الإجماعية، فعرّف
الحرب الإجماعية الحديثة، ئم الحرب الإجماعية في القران، واكد أ ن
الإسلام هو الذي وضع أسس الحرب الإجماعية في القران العظيم،
والحديث النبوي الشريف، وأن المسلمين هم الذين طئقوا هذه الحرب
على عهد الرسول القائد لجم! ر، وفي أيام الفتح الإسلاميئ العظيم في القرن
الهجري الأول.
ئم أجرى مقارنة بين الحرب الإجماعية الحديثة، والحرب
الإجماعية الإسلامية، فراى أن الحرب الإجماعية في الإسلام هي حرب
وقائية، هدفها حماية نشر الدعوة الإسلامية، والدفاع عن بلاد المسلمين،
لماقرار السلام القوي، سلام الأقوياء.
والحرب الإجماعية في الدول الحديثة هي حرب عدوانية، هدفها
استعباد الشعوب، واستغلال الطاقات، والسيطرة على الموارد الاقتصادية
والخا مات.
والحرب في الإسلام حرب عادلة، هدفها هداية الناس.
79

الصفحة 79