كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

في المعركة للجانبين، وقادة الطرفين، وسير القتال، وخسائر الطرفين،
ونتائج المعركة، والدروس المستنبطة من المعركة.
"ومن المناسب جداَ ان تكون المعركة موضحة على خريطة أو عدّة
خرائط، تعين القارى والدارس على تفهُّم سير القتال تفهُّمأكاملاَ" (1).
"والمهئم في إعادة كتابة تاريخ المعارك، هو الاحتفاظ بالمعلومات
الواردة عنها في المصادر التاريخية العربئة الإسلاميّة المعتمدة، وعدم
تشويشها او بترها، أو إقحام معلومات جديدة عليها لم تقع، فالأمانة
المطلقة في النقل مطلوبة للغاية، ومعيد كتابتها مسؤول فقط عن تصنيف
المعلومات الواردة عنها، وتبويبها، واستنتاج الدروس التي تفيد العرب
والمسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وتوضيحها بالخرائط والمخططات
إن امكن، على ان تُستوفى المعلومات الواردة عنها بكل دقة وأمانة، بدون
قلادة ولا نقصان " (2).
وبعد هذا البحث القئم الذي جعله مدخلاَ لكتابه، تحدث عن
ارمينية قبل الفتح الإسلامي وفي ايامه. . تحدّث عن طبيعتها، فذكر
موقعها، وأقسامها الإدارية، وجبالها، وانهارها، وبحيراتها، وسكّانها:
الخزر، وا لأكراد، وا لفَكْز، وا لضا رية، وا لد ودا نية، وا لصُّغْد، وا لأرمن،
وعن لغاتها، وعن محافظاتها، ومدنها.
ثئم تحدّث عن فتحها، فوصف الموقف ا لعام، ويشمل البلاد وأهلها،
وحال المسلمين. . ئم جاء إلى فتح عِيَاض بن غَنْم الفهري، وفتح عثمان
ابن ابي العاص الثقفي، وفتح سُراقة بن عمرو، وفتح سلمان بن ربيعة
(1)
(2)
قادة الفتح الإسلامي في ارمينية: ص 2 1 - 13.
المرجع السابق0
83

الصفحة 83