كتاب اللواء الركن محمود شيت خطاب المجاهد الذي يحمل سيفه في كتبه

"وقد كان من جملة اسباب اندحار العرب في حرب حزيران سنة
1967 م هو تخليهم عن عقيدتهم السماوية العظيمة. لذلك انتصرت
العقيدة الفاسدة التي يتم! ك بها اليهود، على من لا عقيدة لهم. . ويوم
يعود العرب إلى عقيدتهم، فلن يُغْلَبُوا من قلة أبداَ".
ثم انتقل المؤلف إلى بحث (الإسلام والنصر) فكتب عن اثر الإسلام
في العرب، وحاول الاقتصار على الناحية العسكرية، لأنها هي التي جعلت
لهم مكانة سامية بين الأمم، لأن الدول لا تحترم غير ا لأقوياء. .
تحدث عن العرب في الجاهلية؟ عن إيجابياتهم وسلبياتهم، حتى
إذا جاء ا لإسلام، وحدَ عقائدهم، واهدافهم، وصفوفهم، ونظّمهم،
ونفَى ارواحهم، وقضى على سلبياتهم، واكد مكارم الأخلاق عندهم. .
وتسامت تعاليمه بمستواهم العقلي، وكان لعقيدة اليوم الاخر، أثر عظيم
في بيع كثير منهم نفوسهم في سبيل إعلاء كلمة الله. . لقد كان فضل
الإسلام على العرب عظيمأ.
وفي بحث (الإسلام في مجال التربية العسكرية) تحدث عن التدريب
الفردي، فعرفه، واشار إلى الصفات الخالدة للجندي الحق، كالطاعة،
او الضبط، والصبر، والثبات، والشجاعة، والحذر واليقظة وعدم ا لاسهشهانة
بالعدو، وان يجاهد بماله ونفسه في سبيل اللّه، وان يكون متقنأ لفنون
القتال.
ثم تحدث عن التدريب الإجمالي، والحرب العادلة، والحرب
النفسية، وعزة الإسلام، ثم انتقل إلى الحديث عن (التطبيق العمليئ في
عهد النبوة). . في مكة المكرمة، حيث تعرّض للأهوال، ثم كانت الهجرة
بعد بيعتي العقبة، وفي المدينة المنورة لقي الألاقي من يهود والمنافقين
95

الصفحة 95