كتاب أوضح التفاسير (اسم الجزء: 1)

{الْجَلاَءَ} الخروج من الوطن {لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا} ولكنه تعالى اكتفى بما حل بهم من خزي خروجهم من وطنهم، وذلة مفارقتهم لبيوتهم
{ذَلِكَ} الخزي في الدنيا، وعذاب النار في الآخرة} خالفوا وعادوا
{مَا قَطَعْتُمْ مِّن لِّينَةٍ} نخلة {} بأمره وقضائه؛ نقمة منه تعالى
{وَمَآ أَفَآءَ} الفيء: الغنيمة {فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ} أي لم تسيروا إليه خيلكم، ولا ركابكم
{كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَآءِ مِنكُمْ} أي حتى لا يكون الفيء دولة بين الأغنياء منكم خاصة. والمراد: حتى لا تتداوله الأغنياء منكم، وتتكثر به؛ مع حاجة الفقراء إليه، واضطرارهم له

الصفحة 676