كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر (اسم الجزء: 58)

قال مسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن قصي بن كلاب يكنى أبا عبد الرحمن أمه عاتكة ويقال الشفاء بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف ولد بعد الهجرة لسنتين وقدم المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان وتوفي النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو ابن ثمان روى عنه أبو أمامة بن سهل بن حنيف وابن أبي مليكة وعبيد الله بن أبي رافع وعلي بن الحسين وعوف بن الحارث وعروة بن الزبير ومن أهل مصر أبو العوام الخولاني أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو الفضل المقدسي أنا محمد بن طاهر أنا مسعود بن ناصر أنا عبد الملك بن الحسن أنا أبو نصر البخاري قال المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن قصي بن كلاب أبو عبد الرحمن القرشي المكي وقال عمرو بن علي هو مديني سمع النبي (صلى الله عليه وسلم) وحدث عن عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف روى عنه علي بن الحسين بن علي وعروة ابن الزبير وابن أبي مليكة في الجمعة واللباس والهيئة والتوحيد قال الذهلي قال ابن بكير مات بمكة يوم جاء نعي يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير سنة أربع وستين وصلى عليه ابن الزبير أصابه حجر المنجنيق وهو يصلي في الحجر فمات في شهر ربيع الأول وولد بعد الهجرة بسنتين فقدم به إلى المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان عام الفتح وهو ابن ست سنين وتوفي النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو ابن ثمان سنين وكان أصغر من ابن الزبير بأربعة أشهر وقال أبو عيسى مات سنة إحدى وسبعين وقال الواقدي ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين فقدم به إلى المدينة في عقب ذي الحجة سنة ثمان وتوفي النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو ابن ثمان سنين وقد حفظ عنه وتوفي بمكة يوم جاء نعي يزيد إليها في شهر ربيع الآخر يوم الثلاثاء غرته سنة أربع وستين وهو ابن ثنتين وستين سنة وصلى عليه ابن الزبير وقال الهيثم توفي سنة سبعين أنبأنا أبو علي الحداد قال قال لنا أبو نعيم في معرفة الصحابة مسور بن مخرمة بن نوفل يكنى أبا عبد الرحمن أمه أخت عبد الرحمن بن عوف يقال لها الشفاء ويقال رملة ويقال عاتكة ولد بعد الهجرة بسنتين شهد الفتح وهو ابن ست سنين وتوفي النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو ابن ثمان يو جاء نعي يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير سنة

الصفحة 164