كتاب فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها (اسم الجزء: 1)

بعثني به مثل رجل أتى قومه فقال إني رأيت جيشاً بعيني وإني النذير العريان فالنجاة فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا وانطلقوا على مهلهم فنجوا وكذبت طائفة منهم فأصبحوا على مكانتهم فصبحهم الجيش واستباحهم فذلك مثلي ومثل من أطاعني واتبع ما جئت به ومثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق" (¬1) .
- وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من رغب عن سنتي فليس مني" (¬2) .
والأحاديث في هذا كثيرة كلها تؤكد وجوب التمسك والعمل بكتاب الله تعالى وأنه هو الصراط المستقيم الذي أوله في الدنيا وآخره في الجنة.

* * * * * * * * * * * * * *
¬_________
(¬1) أخرجه البخاري رقم الحديث 6472 و 7483 ومسلم 2283.
(¬2) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة ص97ج1.

الصفحة 137