كتاب الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

فوقف على: (ويدعو)، فعيب عليه ذلك، فقال الكسائي: هو جائز. ولو وقفت على العين لكان أحب إلى الكسائي.

162 - وفي الحج: (فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك)؛ لانه أمر، والتمام: (إنك لعلى هدى مستقيم).

163 - وفي الشعراء: (فلا تدع مع الله إلهاً آخر فتكون من المعذبين)، الوقف على العين؛ لأنه نهي، والتمام على قوله: (إلهاً).

164 - وفي القصص: (وادع إلى ربك ولا تكونن من المشركين)، الوقف على العين؛ لأنه أمر، والتمام على قوله: (إلى ربك)، والآخر مثله.

165 - وفي فاطر: (وإن تدعُ مثقلةٌ إلى حملها)، الوقف على العين؛ لأنه شرط، والتمام على قوله: (مثقلة).

166 - وفي المؤمن: (وليدع ربه)، الوقف على العين؛ لأنه أمر، والتمام على قوله: (ربه).

167 - وفي (حم عسق): (فللك فادع واستقم)، يوقف على العين في هذا كله؛ لأنه أمر.

168 - وفي الزخرف: (يا أيها الساحر ادع لنا)، تقف على: (ادع)؛ لأنه أمر، والتمام على: (ربك).

الصفحة 138