كتاب الوقف والابتداء في كتاب الله عز وجل

33 - فإذا أردت أن تصل (ألم) بشئ فانظر إلى الذي بعدها، كيف الابتداء فيه؟ إن كان مكسوراً فاكسر آخر حرف من (ألم)، وإن كان ما بعدها ابتدأته بالفتح فافتح، وإن كان ابتداؤه بالرفع فارفع.

34 - فمن ذلك أول آل عمران: (ألم الله)، فتحت (ألم) لفتحة الألف. ألا ترى أنك تقول: (الله)، فتبتدئ بالألف مفتوحة؟ فمن ثَمَّ فتحت الميم.

الصفحة 85