كتاب جمهرة تراجم الفقهاء المالكية (اسم الجزء: 2)

قال ابن الفرضي: وكان حافظا للحديث، عالما به، بصيرا بالرجال، صحيح النقل، جيّد الكتاب على كثرة ما جمع. وقال أبو عبد الله بن عفيف: كان ابن مفرّج من أغنى الناس بالعلم، وأحفظهم للحديث، ما رأيت مثله في هذا الفن، من أوثق المحدثين وأجودهم ضبطا. وقال القاضي عياض في ترجمة أبيه: وأما ابنه أبو عبد الله بن مفرّج القاضي فتفرد بعلم الحديث، وكان من أعلم أهل الأندلس به وأقومهم عليه وأوثقهم فيه. ورحل فلقي الناس، وسمع منه، وصنف فيه تصانيف جليلة، وولي قضاء كورة ريّة، وعدة شيوخه مئتا شيخ.
ولد في أول سنة خمس عشرة وثلاث مئة.
وتوفي لإحدى عشرة ليلة خلت من رجب سنة ثمانين وثلاث مئة.
[الطبقة الخامسة (ق): الأندلس]

983 - محمد بن أحمد بن محمد بن يعقوب بن مجاهد أبو
عبد الله بن مجاهد الطائي *:
¬__________
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 196 - 199 (طبعة المغرب)، 2/ 476 - 478 (طبعة بيروت)، 2/ 98 ب - 99 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 182 - 183 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 71 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 187، والديباج المذهب: 2/ 210 - 211، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 125 - 126، وشجرة النّور الزكية: 92. أزهار البستان في طبقات الأعيان: 43. تاريخ بغداد: 1/ 343، وتبيين كذب المفتري: 177، والفهرست للّبلي: 72، وتاريخ الإسلام: 26/ 463، والعبر: 2/ 136، وسير أعلام النبلاء: 16/ 305، والوافي بالوفيات: 2/ 46، ومرآة الجنان: 2/ 396، وشذرات الذهب: 4/ 383، وهدية العارفين: 2/ 49، والأعلام للزركلي: 5/ 311، ومعجم المؤلفين: 9/ 19 - 20، والفتح المبين في طبقات الأصوليين: 1/ 224.

الصفحة 1017