كتاب جمهرة تراجم الفقهاء المالكية (اسم الجزء: 2)

الإفريقي القيرواني، أصله من حمص الشام، الفقيه البارع، العابد، الفاضل، النبيل. تقدمت ترجمة أبيه.
تفقه بأبيه. وسمع موسى بن معاوية الصمادحي، وأبا مصعب الزهري، وغيرهما.
له تآليف كثيرة جدا: منها: المسند في الحديث، والجامع - وفيه نحو ستين كتابا، جمع فيه فنون العلم والفقه -، وتفسير الموطأ - أربعة أجزاء -، وكتاب الجوابات - وهو في الرد على الشافعي وعلى أهل العراق -، وغيرها الكثير.
قال القاضي عياض: قيل لعيسى بن مسكين: من خير من رأيت في العلم؟ فقال: محمد بن سحنون. وقال أيضا: ما رأيت بعد سحنون مثل ابنه. وقال حمديس القطّان: رأيت العلماء بمكة والمدينة ومصر، فما رأيت فيهم مثل سحنون، ولا مثل ابنه بعده. وقال أبو العرب: - كما في رياض
¬__________
= المحن لأبي العرب: 126، 465، وعلماء إفريقية للخشني: 178 - 182، 256، 296، ورياض النفوس: 1/ 443 - 458، والفهرست لابن خير: 254، 301، والكامل في التاريخ: 4/ 419، والبيان المغرب: 1/ 115، ومعالم الإيمان: 2/ 122 - 136، وتاريخ الإسلام: 20/ 163 - 164، والعبر: 1/ 381، وسير أعلام النبلاء: 13/ 60 - 63، والإعلام بوفيات الأعلام: 115، والإشارة إلى وفيات الأعيان: 131، وتذكرة الحفاظ: 2/ 565، والوافي بالوفيات: 3/ 86، ومرآة الجنان: 2/ 180، والبداية والنهاية: 11/ 38، والوفيات لابن قنفذ (شرف الطالب): 181، والتعريف برجال جامع الأمهات: 253 - 255، وشذرات الذهب: 3/ 283، وهدية العارفين: 2/ 17، والفكر السامي: 2/ 99، وكتاب العمر: 2/ 588 - 594، وورقات عن الحضارة العربية بإفريقية التونسية: 2/ 89 - 93، 381 - 382، 3/ 49 - 50، والأعلام للزركلي: 6/ 204 - 205، وتراجم المؤلفين التونسيين: 3/ 19 - 24، ومعجم المؤلفين: 10/ 169، وتاريخ التراث العربي: 1/ 3 / 156 - 170، ومدرسة الحديث في القيروان: 2/ 705 - 713، ودراسات في مصادر الفقه المالكي: 161 - 170، واصطلاح المذهب عند المالكية: 129 - 131.

الصفحة 1073