الفقيه الإمام، اللغوي، النحوي، الفصيح، الحسّاب، المتفنن. وكان مجاب الدعوة، صادعا بالحق. المعروف بابن التبّان.
أخذ عن أبي بكر بن اللّبّاد، وغيره.
سمع منه أبو القاسم المنستيري، ومحمد بن إدريس بن الناظور، وأبو عبد الله الخراط.
له كتاب في النوازل.
قال القاضي عياض: الفقيه الإمام، كان من العلماء الراسخين، والفقهاء المبرزين، ضربت إليه أكباد الإبل من الأمصار، لعلمه بالذب عن مذهب أهل الحجاز ومصر ومذهب مالك، وكان من أحفظ الناس بالقرآن والتفنن في علومه، والتكلم على أصول التوحيد، مع فصاحة اللسان، وكان مستجاب الدعاء، رقيق القلب، غزير الدمعة، وكان من الحفاظ، وكان يميل إلى الرقة
¬__________
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 6/ 248 - 257 (طبعة المغرب)، 2/ 517 - 524 (طبعة بيروت)، 2/ 106 أ - 107 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 2/ 202 - 206 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 72 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 195، والديباج المذهب: 1/ 431 - 432، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 67 - 68، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 167، وشجرة النّور الزكية: 95 - 96. أزهار البستان في طبقات الأعيان: 37. معالم الإيمان: 3/ 88 - 96، وتاريخ الإسلام: 26/ 500، والعبر: 2/ 138، وسير أعلام النبلاء: 16/ 319 - 320، وتذكرة الحفاظ: 3/ 950، والوافي بالوفيات: 17/ 66 - 67، ومرآة الجنان: 2/ 397، والنجوم الزاهرة: 4/ 141، وشذرات الذهب: 4/ 385، وكتاب العمر: 2/ 641 - 642، وتراجم المؤلفين التّونسيين: 1/ 150 - 152.