المدني ثم البصري، الفقيه.
روى عن مالك بن أنس - ولازمه، وقرأ عليه الموطأ -، والليث بن سعد، وسليمان بن بلال، وغيرهم.
وروى عنه البخاري، ومسلم، وأبو داود، وغيرهم.
قال ابن شاهين فيما حكاه عن الحنيني: كنا عند مالك رحمه الله تعالى فجاءه رجل فأخبره بقدوم القعنبي، فقال: متى؟ فقرب قدومه، فقال: قوموا بنا إلى خير أهل الأرض نسلم عليه، فقام فسلم عليه. وقال أبو زرعة: ما كتبت عن أحد أجلّ في عينيّ منه. وقال ابن معين: أثبت الناس في مالك هو ومعن. وقال أبو حاتم: ثقة حجة. وقال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: القعنبي أحب إليك في الموطأ أو إسماعيل بن أبي أويس؟ قال: القعنبي أحب إليّ، لم أر أخشع منه. وقال عبد الله بن داود الخريبي: حدثني القعنبي وهو والله عندي خير من مالك.
توفي بمكة لست خلون من المحرم، وقيل: يوم عاشوراء، سنة إحدى وعشرين ومئتين، ويقال: سنة عشرين.
[الطبقة الوسطى: المشرق]
¬__________
= النديم: 339، والإكمال لابن ماكولا: 7/ 119، والأنساب: 4/ 531، ووفيات الأعيان: 3/ 40، وتهذيب الكمال: 16/ 136 - 143، وتاريخ الإسلام: 16/ 245 - 249، والعبر: 1/ 301، ودول الإسلام: 1/ 191، وسير أعلام النبلاء: 10/ 257 - 264، وتذكرة الحفاظ: 1/ 383 - 384، والكاشف: 1/ 598، والمعين في طبقات المحدثين: 75، ومرآة الجنان: 2/ 81 - 82، والعقد الثمين: 5/ 285، وتوضيح المشتبه: 7/ 240، وإتحاف السالك: 157 - 166، وتهذيب التهذيب: 6/ 31 - 33، وتقريب التهذيب: 382، والتحفة اللطيفة: 2/ 92 - 93، وطبقات الحفاظ: 165، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 215، وشذرات الذهب: 3/ 99 - 100، والفكر السامي: 2/ 72، ومنهج الإمام النسائي في الجرح والتعديل: 5/ 2043.