كتاب جمهرة تراجم الفقهاء المالكية (اسم الجزء: 2)

916 - قاسم بن محمد بن قاسم بن محمد بن سيار أبو محمد *:

مولى الوليد بن عبد الملك، القرطبي، البيّاني، الفقيه (¬1)، المفتي، الأديب، الشاعر.
¬__________
* مصادر الترجمة: ترتيب المدارك: 4/ 446 - 448 (طبعة المغرب)، 2/ 20 ب - 21 أ (نسخة دار الكتب المصرية)، 1/ 423 - 424 (نسخة الخزانة الحسنية)، ومختصر ترتيب المدارك لابن حماده: 48 أ، ومختصر المدارك لابن رشيق: 95، والديباج المذهب: 2/ 143 - 144، واختصار الديباج المذهب لابن هلال: 111 - 112، وطبقات الفقهاء المالكية لمجهول: 99 - 105. تاريخ علماء الأندلس للخشني: 86 ب، وتاريخ ابن الفرضي: 1/ 397 - 399، وجذوة المقتبس: 310، وبغية الملتمس: 446، وتاريخ الإسلام: 20/ 418 - 420، والعبر: 1/ 398، وسير أعلام النبلاء: 13/ 327 - 330، وتذكرة الحفاظ: 2/ 648، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي: 2/ 344 - 345، وتوضيح المشتبه: 1/ 609، وحسن المحاضرة: 1/ 310، وطبقات الحفاظ: 283 - 284، وتاريخ الخميس: 2/ 343، ونفح الطيب: 2/ 267 - 268، وشذرات الذهب: 3/ 320، وهدية العارفين: 1/ 825، والأعلام للزركلي: 5/ 181، ومعجم المؤلفين: 8/ 122.
(¬1) قال أبو الوليد بن الفرضي في تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس 1/ 398: «ولزم محمد بن عبد الله بن عبد الحكم للتفقه والمناظرة، وصحبه وتحقق به وبالمزني، وكان يذهب مذهب الحجة والنظر وترك التقليد، ويميل إلى مذهب الشافعي. أخبرني العباس بن أصبغ قال: حدثني محمد بن قاسم قال: قلت لأبي: يا أبت أوصني، فقال: أوصيك بكتاب الله فلا تنس حظك منه، واقرأ منه كل يوم جزءا، واجعل ذلك عليك واجبا، وإن أردت أن تأخذ من هذا الأمر بحظ - يعني الفقه - فعليك برأي الشافعي، فإني رأيته أقل خطأ». وقال القاضي عياض في ترتيب المدارك 4/ 447: «وذكره ابن أبي دليم في طبقة المالكية فقال: كان يفتي بمذهب مالك. قال غيره: كان يتحفظ كثيرا من مخالفة المالكية. قال أحمد بن خالد: قلت له: أراك تفتي الناس بما لا تعتقد! هذا لا يحل لك. قال: إنما يسألونني عن مذهب جرى في البلد فعرفت فأفتيتهم به، ولو سألوني عن مذهبي أخبرتهم به. قال غيره: وكان قاسم إذا عير بميله إلى الحديث تمثل: وتلك شكاة ظاهر عنك عارها».

الصفحة 947