كتاب جمهرة تراجم الفقهاء المالكية (اسم الجزء: 2)

مولى لآل عتبة بن أبي سفيان الأموي، وقيل: هو من نسل عتبة بن أبي سفيان (¬1)، القرطبي، الفقيه.
سمع يحيى بن يحيى، وسحنون بن سعيد، وأصبغ بن الفرج، وغيرهم.
روى عنه محمد بن عمر بن لبابة، وأبو صالح أيوب بن سليمان المعافري، وسعيد بن عثمان الأعناقي، وغيرهم.
ألف المستخرجة من الأسمعة (¬2) العتبيّه.
¬__________
= خير: 241 - 242، وبغية الملتمس: 48، واللباب في تهذيب الأنساب: 2/ 320، وتاريخ الإسلام: 19/ 234 - 235، والعبر: 1/ 364، ودول الإسلام: 1/ 225، وسير أعلام النبلاء: 12/ 335 - 336، والإشارة إلى وفيات الأعيان: 125، والوافي بالوفيات: 2/ 30، ومرآة الجنان: 2/ 161 - 162، وتوضيح المشتبه: 6/ 160، والمقفى الكبير: 5/ 206 - 207، وتاريخ الخلفاء: 383، ونفح الطيب: 2/ 425 - 426، وكشف الظنون: 2/ 1124، وشذرات الذهب: 3/ 243 - 244، وتذكرة المحسنين: 1/ 207، وتاريخ الأدب العربي: 2/ 306 - 307، والفكر السامي: 2/ 100، والأعلام للزركلي: 5/ 307، ومعجم المؤلفين: 8/ 276، وتاريخ التراث العربي: 1/ 3 / 155 - 156، ودراسات في مصادر الفقه المالكي: 110 - 139، واصطلاح المذهب عند المالكية: 123 - 129.
(¬1) قال ابن الفرضي في تاريخه 2/ 8: «وأخبرنا إسماعيل، قال: أخبرني أبو علي بن حسان قال: سمعت أبا عبد الله بن لبابة يقول: العتبي ليس نسبه، وإنما كان له جد يسمى عتبة فنسب إليه».
(¬2) قال القاضي عياض في ترتيب المدارك 4/ 253 - 254: «قال ابن لبابة: وهو الذي جمع المستخرجة وكثر فيها من الروايات المطروحة والمسائل الشاذة، وكان يؤتى بالمسألة الغريبة، فإذا أعجبته قال: أدخلوها في المستخرجة. وقال ابن وضّاح: سألت أبا وهب - (يعني عبد الأعلى بن وهب) - عن مسألة، فذكر لي فيها عن أصبغ رواية، فمررت بالعتبي فسألته عنها فلم يحفظ فيها رواية، فأخبرته بما قال عبد الأعلى عن أصبغ، فدعا بالمستخرجة فكتبها فيها، ثم لقيت بعد عبد الأعلى فقال لي: وهمت في المسألة عن أصبغ، ليس كذلك. وقال ابن وضّاح: وفي المستخرجة خطأ كثير. وقال أسلم بن عبد العزيز: قال لي محمد بن عبد الحكم: أتيت بكتب =

الصفحة 997