الجواب:
أما عن أحاديث العرض على كتاب الله: فكلها ضعيفة لا يصح التمسك بها. (فمنها) ما هو منقطع. (ومنها) ما بعض رواته غير ثقة أو مجهول. (ومنها) ما جمع بينهما.
وقد بين ذلك ابن حزم في " الإحكام " (¬1)، والسيوطي في " مفتاح الجنة " (¬2) - نقلاً عن البيهقي - بالتفصيل.
وقال الشافعي - في " الرسالة " (¬3) -: «ما روى هذا أحد يثبت حديثه في شيء صغر ولا كبر فيقال لنا: قد أثبتم حديث من روى هذا، في شيء. وهذه اَيْضًا رواية منقطعة عن رجل مجهول، ونحن لا نقبل مثل هذه الرواية في شيء». اهـ.