كتاب حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد
تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلاّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلا هُوَ} 1.
وقال عز وجل: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} 2.
وقال جل شأنه: {قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصاً لَهُ دِينِي فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِه} 3.
وقال تبارك وتعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} 4.
وقال سبحانه: {فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} 5.
وقال عز من قائل: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ} 6.
وقال جل وعلا: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} 7.
ومن كان هذا شأنه وهذه صفته كان هو المستحق أن يفرد بالعبادة
__________
1 الآية 31 من سورة التوبة.
2 الآية 5 من سورة البينة.
3 الآية 14 من سورة الزمر.
4 الآية 5 من سورة الفاتحة.
5 الآية 65 من سورة مريم.
6 سورة الإخلاص.
7 الآية 11 من سورة الشورى.
الصفحة 17
414