كتاب القواعد والضوابط الفقهية المتضمنة للتيسير (اسم الجزء: 1)

وفي لفظ آخر: "الإسلام يجبّ ما كان قبله"١
٢) قول الله عز وجل: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ... } ٢.
قال الإمام القرطب٣ي: " {إِنْ يَنْتَهُوا} يريد عن الكفر"٤.
٣) قول الله عز وجل: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} ٥.
---------------
١ أخرجه الإمام أحمد بألفاظ متقاربة وصححه الألباني. مسند أحمد ٤/١٩٩، ٢٠٤، ٢٠٥، وانظر: إرواء الغليل ٥/١٢١.
٢ الأنفال (٣٨) .
٣ هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي القرطبي، توفي سنة ٧٦١هـ. له عدة مؤلفات منها كتاب [الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى] ، وكتاب [التذكار في أفضل الأذكار] . انظر: الديباج المذهب ٢/٣٠٨-٣٠٩، وكطبقات المفسرين للداودي ٢/٦٥-٦٦.
٤ الجامع لأحكام القرآن ٧/٤٠١.
٥ الزمر (٥٣) .

الصفحة 133