كتاب القواعد والضوابط الفقهية المتضمنة للتيسير (اسم الجزء: 1)

وهذا الحديث نص في القاعدة بل هو لفظها عند بعضهم١.
٢) يستدل لها – أيضا – بالنصوص التي فيها النهي عن إيقاع الضرر بالغير نحو قوله تعالى: {وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا} ٢، كقوله تعالى: {لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ} ٣، يقول عز وجل: {وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ} ٤.
ونحو قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من ضار أضرّ الله به، ومن شاقّ شاقّ
---------------
١ انظر ما تقدمت الإحالة إليه من كتب القواعد الفقهية في أول القاعدة.
٢ البقرة (٢٣١) .
٣ البقرة (٢٣٣) .
٤ البقرة (٢٨٢) . وانظر: أحكام القرآن لابن عربي ١٠/٨٢٠٠، ٢٠٤، ٢٦٠، وتفسير القرآن العظيم ١/٢٩١.

الصفحة 282