كتاب ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان

لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، وَمَا أَبْعَدَ مَنْ قَالَ هَذَا مِنَ الإِيمَانِ، فَإِنَّهُ مُكَذِّبٌ لِلْقُرْآنِ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ لَمْ يَنْزِلْ فِي شَعْبَانَ، وَقَالَ اللَّهُ الْعَظِيمُ: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [البقرة: 185] وَقَالَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ {1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ {2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ {3} تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ {4} } [القدر: 1-4] ، وَهِيَ اللَّيْلَةُ الْمُبَارَكَةُ الَّتِي تَنَزَّلُ

الصفحة 41