كتاب ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان
فَرَحِمَ اللَّهُ مَنْ تَخَلَّقَ بِالْكَرَمِ، الَّذِي هُوَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَآثَرَ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنَحَ عِبَادَ اللَّهِ وَكَفَّ أَيْدِي الظَّالِمِينَ، وَتَحَرَّى بِصَدَقَةِ مَالِهِ فَضَائِلَ الشُّهُورِ وَالسِّنِينَ، وَدَعَا رَبَّهُ خَوْفًا وَطَمَعًا {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56] .
تَمَّ شَهْرُ شَعْبَانَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ.
الصفحة 49
68