كتاب تاريخ معالم المدينة المنورة قديما وحديثا

274…
توسعة الفهد الكبرى للمسجد النبوي الشريف
لقد بدأت جذور هذه التوسعة أيام المغفور له الملك فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله وكان ذلك آخر سنة 1392 هـ حيث نزعت الدولة ملكية الدور التي بجوار المسجد النبوي الشريف من الناحية الغربية، وفي شهر ربيع الثاني سنة 1393 هـ ابتدئ في الهدم لنقل الأنقاض، ولم يستغرق ذلك سوى ثلاثة شهور، ورغم عظم المساحة والدور التي تم هدمها إلا أن الفترة من بداية الأمر بالتوسعة إلى نهاية إعداد الأرض ساحة صالحة للصلاة فيها لم تزد على سبعة أشهر، وقد هيئت فيها مظلات مؤقتة للصلاة فيها. وحين زار خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز المدينة المنورة عام 1403هـ وعلم أن مساحة المسجد النبوي الشريف تضيق عن استيعاب المصلين من حجاج وزائرين. أصدر حفظه الله أمره بتوسعة المسجد النبوي الشريف بما يتناسب مع زيادة عدد الوافدين لزيارة الرحاب المقدسة، فكانت مساحة المظلات الغربية ضمن منطقة التوسعة الكبرى.
وفيما يلي بعض المعلومات والبيانات الإحصائية عن هذه التوسعة:
1 - مساحة المسجد القائم بالبناء العثماني في التوسعة السعودية الأولى هي 165000 متر مربع
2 - مشروع التوسعة الفهدية الكبرى: أـ مساحة البدروم (الدور السفلي) 79000 متر مربع ب ـ مساحة الدور الأرضي 82000 متر مربع ج ـ مساحة السطح 67000 متر مربع
3 - سعة المسجد بالمصلين: أ ـ المسجد القائم 28000 مصل ب ـ مشروع التوسعة بالدور الأرضي 137000 مصل…

الصفحة 274