كتاب تاريخ معالم المدينة المنورة قديما وحديثا

30…
118 - أطم القرابة.
119 - أطم القوافل في بيوت بني سالم مما يلي ناحية العصبة، كان لبني سالم ابن عوف.
120 - أطم كلب.
121 - أطم الحصين كان بالمهراس بقباء لحصين بن ورقة بن الجلاح ثم صار لبني المنذر في دية جدهم رقاعة بن زهير.
122 - أطم المرابض شمال المدينة المنورة في موضع يعرف بكرمة الدير.
123 - أطم الماية لبعض بني أنيف بقباء.
124 - أطم المراوح بناه بنو عمرو بن عوف في دار توبة بن الحسين بن السائب بن أبي لبابة.
125 - أطم مربع في بني حارثة.
126 - أطم المريح لبني قينقاع عند منتهى جسر بطحان عن يمين قاصد المدينة المنورة.
127 - أطم المستظل لبني عمرو بن عوف، كان عند بئر عذق بقباء.
128 - أطم مزاحم بين ظهراني بيوت بني الحبلى، كان لعبد الله بن أُبيّ بن سلول رأس المنافقين. (1).
* قدوم الأوس والخزرج إلى المدينة المنورة:
قدم الأوس والخزرج إلى المدينة المنورة وهم الذين سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنصار لأنهم نصروه وآزروه بعد أن آمنوا به إيماناً حقيقياً خالصاً من صميم قلوبهم وأحبوه حباً حقيقياً وافتدوه بأرواحهم، وقبل هذه التسمية كانوا يعرفون ببني قيلة، وقيلة هذه هي الأم التي تجمع القبيلتين. والأنصار جمع ناصر وسماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الإسم الكريم لأنهم عززوه وأكرموا وفادته عليهم كل الإكرام فآووه ومن معه من المهاجرين وقاموا بأمرهم خير قيام وواسوهم بأنفسهم وأموالهم وآثروهم على أنفسهم في كثير من الأمور فمدحهم رب العزة جلت قدرته وتعالت عظمته في سورة…
__________
(1) هناك آطام كثيرة ذكرها السمهودي في كتابه " وفاء الوفاء " لم يذكرها المؤلف مثل أطم واقم والرعل والمسير والشنيف والمسبكة والسعدان والموجا والأجرد والأغلب ومنبع وأخنس واللواء والسرارة وواسط ومعرض وفارع والزاهرية والمنيف وغير ذلك.

الصفحة 30