57…الروضة (1) ومن جهة الشمال زاد فيه شيئاً قليلاً في الحصوة وكانت عمارته له بالحجارة والجص والعمد المحشوة بالحديد وتسقيفه بالسياج.
4 - زيادة الوليد بن عبد الملك:
ثم زاد فيه الوليد بن عبد الملك بن مروان الخليفة الأموي من جهة الغرب على يد عامله بالمدينة المنورة عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين في العام الثامن والثمانين وأدخل فيه حجرات أمهات المؤمنين بعد التعويض عنها لهن بما أرضاهن وأقام الدائر المخمس على الحجرة الشريفة من جهة الشمال وهذه الزيادة هي آخر الزيادات الحاضرة من جهة الغرب ونقش فيه الجدران بالفسيفساء والمرمر وسقفه بالسياج وذهبه.
5 - زيادة المهدي بن المنصور:
ثم زاد الخليفة المهدي بن الخليفة المنصور فيه بقية الحصوة كلها وما يحاذيها من المسقف، ومن جهة الغرب حتى غاية مصلى النساء في العهد العثماني وقد بدأت فيه هذه الزيادة سنة 161 هـ وتمت سنة 165 هجرية.
6 - زيادة السلطان قايتباي:
ثم زاد فيه السلطان قايتباي الأشرف المحمودي شيئاً بسيطاً داخل الحجرة الشريفة لإقامة الدرابزين الأخضر الموجود عليه الآن وذلك لوضع القبة الزرقاء عليه وزيادته الآن هي الممر العام في داخل الحجرات وكان ذلك في عام 888 هجرية. ثم عمل السلطان محمود خان العثماني قبة أخرى على الحجرة الشريفة ودهنها باللون الأخضر ولذلك أصبحت تسمى بالقبة الخضراء وعمل لها قاعدة عظيمة في وسط المسجد الشريف النبوي أقامها عليها وهي فوق القبة الزرقاء وكان ذلك في عام 1233 هجرية.
7 - زيادة السلطان عبد المجيد خان العثماني:
ثم زاد السلطان عبد المجيد خان العثماني القسم المسقف من الجهة…
__________
(1) يقصد المؤلف أن الزيادة الجنوبية كانت أمتداداً للروضة إلى الأمام ويدخل فيها ما هو أمام الحجرة الشريفة اليوم لأن الحجرات لم تكن أدخلت بعد في المسجد.