كتاب تاريخ معالم المدينة المنورة قديما وحديثا

61…
" بقية آثار الحرم الشريف النبوي "
1 - زيادة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم بنفسه في حرمه الشريف النبوي: كانت في عام 7 هجرية، بعد عودته من غزوة خيبر وهذه الزيادة معلمة بدوائر جميلة في أعلى العواميد (1) كتب عليها ما نصه حرفياً " هذا حد مسجد النبي عليه السلام " وكانت زيادته عبارة عن ثلاثة عواميد فقط من جهة الغرب. صورة الروضة الشريف وفيها تظهر حدود المسجد النبوي في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي الدائرة التي تبدو في أعلى العواميد (1) كما يبدو في وسطها أحد أبواب الحجرة المطهرة وهو باب التوبة.
2 - زيادة سيدنا عمر بن الخطاب: وباقي الزيادات لم يشر إليها بشيء مطلقاً في الحرم الشريف النبوي ولكنها واضحة كل الوضوح في خريطة الحرم الشريف…
__________
(1) إن الدوائر المشار إليها في الصورة هي الدوائر التي مكتوب عليها أسطوانة السرير والحرس والوفود وليست الدوائر التي مكتوب عليها " هذا حد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم " وفي الواقع أن الأعمدة المكتوب في أعلى قمتها " هذا حد مسجد الرسول صلى الله علية وسلم " تقع خامس صف من الأعمدة للداخل من باب الرحمة والمتجه إلى باب النساء وهي واضحة باللون الذهبي وأرضية خضراء تمام الوضوح.

الصفحة 61