62…
النبوي العثمانية القديمة المرفقة بالكتاب.
3 - المحراب السليماني: أنشئ في عام 908 هجرية والذي أنشأه هو السلطان سليمان العثماني بن السلطان سليم العثماني يلدرم بايزيد خان العثماني.
4 - أسطوانة السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: وهي التي كانت تتهجد عندها ليلاً (1).
5 - أسطوانة الحرس: كان كل من كلف بحراسته صلوات الله وسلامه عليه يقف عندها.
7 - أسطوانة الوفود: كان عندها باب الحجرات وكان صلوات الله وسلامه عليه يخرج منه لمقابلة وفوده وزواره (2).
8 - الأسطوانة المخلقة: كانت الصحابة رضوان الله تعالى عليهم أجمعين تعطرها دائماً ولذلك تسمى الأسطوانة المخلقة أي التي يوضع عليها الخلوق والخلوق هو العطر وذلك لأنها كانت كالإشارة لمحرابه النبوي صلوات الله وسلامه عليه وفعلاً كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عندها، وهي الآن في المحراب الشريف النبوي الحاضر وأشير إليها بكتابه في الجدار بما نصه حرفياً: " مصلى النبي عليه السلام" (3) في الطرف الغربي للمحراب الشريف النبوي.…
__________
(1) تقع هذه الأسطوانة داخل الروضة بعد أسطوانة أبي لبابة أو أسطوانة التوبة ويقال إنها نسبت إلى السيدة عائشة لأنها هي التي كانت تروي أحاديث فضل هذه السارية وقد كان كل الصحابة رضوان الله عليهم يتحلقون عندها ويصلون إليها. (2) أسطوانة السرير وأسطوانة الحرس وأسطوانة الوفود كلها أسطوانات مربعة ملاصقة لجدار الحجرة الشريفة ومثبت فيها الشباك الغربي للحجرة ومكتوب في أعلى كل أسطوانة اسمها. (3) لقد كانت أكثر من سارية تسمى الأسطوانة المخلقة وأسطوانة السيدة عائشة أيضاً كان يطلق عليها المخلقة إلا أن مصلى النبي صلى الله عليه وسلم كان يوضع عليه خلوق بكمية أكبر تميزها عن غيرها كما كان يوضع بجانبها غالية الخلوق.