كتاب الاقتراح في أصول النحو ط القلم

إذا كانت الجادة على شيء ثم جاء شيء يخالف الجادة فيتأول. أما إذا كان لغة طائفة من العرب لم تتكلم إلا بها فلا تأويل.
ومن ثم كان مردودا تأويل أبي علي: " ليس الطيب إلا المسك " على أن فيها ضمير شأن لأن أبا عمرو نقل أن ذلك لغة تميم ".

الثالث عشر

قال أبو حيان أيضا:
"إذا دخل الدليل الاحتمال سقط به الاستدلال ".
ورد به على ابن مالك كثيرا في مسائل استدل عليها بأدلة تقبل التأويل

الصفحة 131