كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 5)

<108> اشهد بالله رب موسى انك أرسلت بالبطاح فكن شفيعي الى مليك يدعو البرايا الى الصلاح قال عبد الرحمن فقدمت فلقيت أبا بكر وكان لي خليطا فأخبرته الخبر فقال هذا محمد بن عبد الله بعثه الله الى خلقه رسولا فأته فأتيته وهو في بيت خديجة فأخبرته فقال اما ان أخا حمير من خواص المؤمنين ورب مؤمن بي ولم يرني ومصدق لي وما شهدني أولئك إخواني حقا أخرجه بن عساكر في تاريخه الكبير من هذا الوجه والبلوي ضعيف وراويه عنه عمر بن مدرك اتهمه يحيى بن معين العين بعدها الطاء عطاء بن أبي جليد الخزاعي ثم الحميري له ذكر في قصة في صدر الإسلام وعاش الى خلافة عثمان روى عنه ابنه عبد الله بن عطاء قال عمر بن شبة في كتاب مكة حدثنا غسان حدثني عبد العزيز بن عمران عن موسى بن يعقوب وهو الزمعي عن بن لعبد الله بن عطاء بن أبي جليد عن أبيه عن جده قال أحدث بنو العرابة من بهز بطن من بني سليم في قومهم حدثا قتلوا قتيلا ثم خرجوا فهبطوا على بن أبي جليد فحالفوه وكان ينزل ستارة فطلبهم قومهم فمنعهم وقال هم حلفائي وانا اعقل عنهم فلما كان في زمن عثمان خاصموه وقالوا حالفوه والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة فهو حلف إسلامي فقضى عثمان كل حلف كان ورسول الله بمكة فهو جاهلي وما كان في الهجرة فهو إسلامي إذ لا حلف في الإسلام عطارد بن برز العطاردي من ولد عطارد بن عوف بن كعب بن سعد رأيت في التاريخ المظفري انه اسم أبي رجاء العطاردي ونسبه لابن قتيبة والمشهور ان اسمه عمران وسيأتي عطارد العقيلي له إدراك وذكر في قتال أهل الردة تقدم ذكره في ترجمة أخيه سليك عطارد بن برز يقال إنه اسم أبي رجاء العطاردي ذكره في التاريخ المظفري وعزاه لابن قتيبة ويأتي بيان الاختلاف في اسمه في الكنى العين بعدها الظاء والفاء عظيم بن علاثة بن وهب الغنوي يأتي ذكره في ترجمة أبيه §

الصفحة 108