كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 5)
<110> وهو القائل وفينا وفينا يفيض الوفاء وفينا يفرخ افراخه كذاك الوفاء يزين الرجال كما زين الصدق شمراخه وفينا لعمرو وقلنا له وقد نفخ الراي نفاخه وله أيضا وفينا لعمرو يوم عمرو كأنه طريد نفته مدحج والسكاسك رسول رسول الله أعظم بحقه علينا ومن لا يعرف الحق هالك ونحن أناس يأمن الجار وسطنا إذا كان يوم كاسف الشمس هالك عقفان بن قيس بن عاصم التميمي المنقري أبوه صحابي معروف سيأتي ذكره واما هو فذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال قدم مكة في الجاهلية فنزل على أروى بنت كريز وهي أم عثمان رضي الله عنه فلما أراد الرحيل مدحها فقال خلف على أروى سلاما فانما جزاء الثوى ان يعف ويحمدا سلاما اني من وامق غير عاشق أراد رحيلا ما ألف وامجدا والثوى بالمثلثة والتشديد الضيف عقيل بن مالك الحميري من أبناء الملوك كان جارا لبني حنيفة فثبتهم على الإسلام أيام الردة فخالفوه وقال فيهم وكان صاحب لسان وبيان فوعظهم ونهاهم عن الردة وقال في ذلك شعرا منه وقال رجال قد عدا القوم قدرهم عقيل ولو أنصفت لم اعدكم قدري فلا تأمنوا الصديق والله غالب على امره ان العتيق أبو بكر ثم لحق بخالد بن الوليد فشهد معه حروبه عقيل بن أبي عقيل تابعي أرسل شيئا فذكره بعضهم في الصحابة اخرج أبو جعفر النحاس من طريق محمد بن عبد الرحمن القرشي أحد المتروكين عن عمرو بن سعيد المؤدب عن العباس بن الفضل عن أبي كرز الموصلي عن عقيل ان آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم اتاها آت في منامها فقال لها انك قد حملت بسيد البرية فسميه محمدا وعلقى عليه هذا الكتاب فاستيقظت وعند رأسها كتاب في قصبة حديد فيه استرعيتك ربك فذكر كلاما كثيرا وفي آخره من كان معه هذا لم يبال بأي أرض الله بات عقيم بن زياد بن ذهل بن عوف بن المجزم بن بكر بن عمرو بن عوف بن عباد بن لؤي بن الحارث بن سلمة بن لؤي له إدراك وذكر الزبير انه قتل يوم الجمل مع عائشة العين بعدها الكاف §