كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 5)

<116> والى عمرو بن المحجوب العامري يستنجد بهما في أمر مسيلمة وذكره الطبري واستدركه بن فتحون عمرو بن أبي الخير بن عمرو بن شرحبيل الكندي ذكره المرزباني في معجمه وقال مخضرم عمرو بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم أحد المعمرين هو المستوغر يأتي عمرو بن سلمة بن كعب بن وائل بن كعب بن جمل المرادي ثم الجملي له إدراك وكان أبوه كعب يلقب الأسلع وكان من أصحاب حجير عدي فقتل معه بمرج عذراء في أيام معاوية عمرو بن أبي سلمى الهجيمي قال سيف كان مع المثنى بن حارثة بالعراق سنة ثلاث عشرة وأرسله للغارة على من بصفين من احياء تغلب والنمر عمرو بن شاس بن أبي علي واسمه عبيد بن ثعلبة ويقال بن رويبة بن مالك بن الحارث بن سعد بن ثعلبة الأسدي أبو عرار تقدم ذكره في ترجمة عمرو بن شاس الأسلمي في الأول قال المرزباني وهو القائل إذا نحن ادلجنا وأنت امامنا كفى لمطايانا برؤياك هاديا أليس تزيد العيس خفة أذرع وان كن حسري ان تكون اماميا عمرو بن شرحبيل الهمداني الكوفي أبو ميسرة ذكر أبو موسى انه أدرك الجاهلية وفضله أبو وائل على مسروق روى عن عمر وعلي وابن مسعود وحذيفة وسلمان وعائشة وغيرهم روى عنه أبو وائل وأبو إسحاق السبيعي ومحمد بن المنتشر والقاسم بن مخيمرة وآخرون ذكره البخاري وغيره في التابعين ووثقه بن معين وآخرون قال أبو نعيم عن إسرائيل كان أبو ميسرة إذا أخذ عطاء تصدق منه فإذا جاء الى أهله فعدوه وجدوه سواء وقال عمرو بن مرة عن أبي وائل كان أبو ميسرة من أفاضل أصحاب عبد الله بن مسعود وقال محمد بن سعد مات في ولاية بن زياد وقال بن حبان في الثقات كان من العباد وكانت ركبته كركبة العنز من الطاعون مات سنة ثلاث وستين قبل موت أبي جحيفة عمرو بن شمر بن غزيه اليماني ذكره سيف في الفتوح وانه كان أحد الذين توجهوا الى الشام مع يزيد بن أبي سفيان في صدر خلافة الصديق وقال الدارقطني كان أحد من بقي من قواد أهل اليمن بدمشق مع يزيد بن أبي سفيان وضبط بن ماكولا جده بفتح المعجمة وكسر الزاي وتشديد التحتانية عمرو بن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء الطائي له إدراك قال بن الكلبي كان من أصحاب عبيد الله بن الحر وكان يلقب البحير لجوده فتنافر هو وعامر بن جوين الطائي فنفر عليه البحير وهم من رهط احمر طي انتهى وقد يلبس عمرو بن طريف هذا بجد أوس بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف وليس كذلك بن عمرو بن طريف والد لام بن عم عمرة بن ثمامة جد عمرو بن §

الصفحة 116