كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 5)
<315> أخرجه بن قانع من طريقه وسيأتي في ترجمة أبي سلمة في الكنى كهيل الأزدي وكانت له صحبة قال أصيب الناس يوم أحد وكثرت فيهم الجراحات فاتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال انطلق فقم على الطريق فلا يمر بك جريج إلا قلت بسم الله ثم تفلت في جرحه الحديث أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده من رواية علقمة بن عبد الله عن القاسم بن محمد عنه الكاف بعدها الواو كور بن علقمة تقدم في كرز بالراء كوكب رجل من الأنصار ينسب اليه حش كوكب الذي دفن فيه عثمان استدركه الذهبي في التجريد ولم يذكر ما يدل على صحبته الكاف بعدها الياء كيسان بن جرير مولى خالد بن عبد الله بن أسيد الأموي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة في الثوب الواحد روى عنه ابنه عبد الرحمن أخرجه بن ماجة بسند حسن وقال بن منده كيسان بن عبد الله ويقال بن بشر عداده في أهل الحجاز روى عنه ابناه عبد الرحمن ونافع هكذا خلطه بن منده بكيسان بن عبد الله بن طارق وغاير بينهما البخاري والبغوي والطبراني وصوب ذلك أبو نعيم وابن عساكر وهو الصواب قال أحمد حدثنا يونس بن محمد حدثنا عمر بن كثير المكي سألت عبد الرحمن بن كيسان مولى خالد بن اسيد فقلت الا تخبرني عن أبيك قال حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المطابخ حتى اتى البئر وهو متزر بإزار وليس عليه رداء فرأى عند البئر عبيدا يصلون فحل الإزار وتوشح به فصلى ركعتين لا أدري الظهر أو العصر وأخرجه بن ماجة وابن أبي خيثمة من وجه آخر عن عبد الرحمن بمعناه وأخرجه البغوي عن إبراهيم بن سعيد الجوهري عن يونس مثله وعن عمرو الناقد عن حماد بن خالد الخياط عن عمر بن كثير عن عبد الله بن كيسان عن أبيه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عند البئر العليا بئر بن مطيع بالأبطح ملتفا في ثوب الظهر أو العصر صلها ركعتين وأخرجه أحمد عن حماد نحوه قال بن شاهين كيسان أحسبه مولى بني مازن بن النجار ثم ساق هذا الحديث من ثلاثة أوجه عن عمر بن كثير ومن طريق معروف بن مشكان عن عبد الرحمن بن كيسان وهي التي أخرجها بن ماجة ولقد أخطأ في حسابه لأن من يقتل بأحد أدرك ابنه الرواية عنه فشاركه في الصحبة وليس كذلك ثم أن الأئمة غايروا بينهما بأن المازني من الأنصار أو حليفهم كما سيأتي وهذا من موالي آل اسيد من بني أمية §