كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 5)

<318> بن السكن وابن منده من طريق صباح بن يحيى عن يزيد بن أبي زياد عن العباس بن كثير بن العباس عن أبيه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمعنا انا وعبد الله وقثم وآخر فيفرج بين يديه ويقول من سبق فله كذا الحديث وخالفه جرير بن عبد الحميد فقال عن يزيد بن عبد الله بن الحارث قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصف عبد الله وعبيد الله وكثيرا أولاد العباس ويقول من سبق فله كذا وهذا أقوى من رواية صباح وقال غيره ولد سنة عشر من الهجرة ولا يثبت وقال الدارقطني في كتاب الاخوة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مراسيل وروى كثير أيضا عن أبي بكر وعمر وعثمان والحجاج بن عمرو بن غزية الأنصاري روى عنه الزهري والأعرج وغيرهما قال يعقوب بن شيبة يعد في أهل المدينة ممن ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقال مصعب الزبيري كان فقيها فاضلا ولا عقب له وقال بن حبان مات بالمدينة في خلافة عبد الملك الكاف بعدها النون كنانة بن العباس بن مرداس السلمي قال بن منده في التاريخ له رؤية ولم يذكره في معرفة الصحابة وقال البخاري روى عن أبيه روى عنه ابنه وذكره بن حبان في الثقات ثم غفل فذكره في الضعفاء وقال لا أدري التخليط منه أو من ولده وحديثه عن أبيه في الدعاء عشية عرفة ثم صبيحة مزدلفة وفيه غفران حميع ذنوب الحاج حتى التبعات قال البخاري لم يصح حديثه كندير بن سعيد بن حيوة ذكره بن أبي حاتم وذكر انه قال حججت في الجاهلية فإذا أنا برجل يطوف بالبيت الحديث وهم في ذلك وهما شنيعا فإنه أسقط منه ذكر والده سعيد وقد ذكره في سعيد بن كندير على الصواب وقال بن منده قيل له رؤية وأخرج له الحديث المذكور وسقط منه ذكر أبيه أيضا والحديث لأبيه كما تقدم وذكره بن حبان في ثقات التابعين القسم الثالث في المخضرمين الكاف بعدها الثاء كثير بن عبد الله بن مالك بن هبيرة بن صخر بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة يعرف بابن الغريزة النهشلي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وقال شاعر مخضرم بقي الى امره الحجاج وهو الذي يقول في قصيدة يرثى بها عثمان بن عفان لعمر أبيك فلا تجز عن لقد ذهب الخير إلا قليلا وقد فتن الناس عن دينهم وخلى بن عفان شرا طويلا وأول القصيدة §

الصفحة 318