كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 5)

<90> المغازي من طريق بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب قال بلغ عمر بن الخطاب ان عبد الله الحر العنسي زرع أرضا بالشام فانهب زرعه وقال انطلقت الى ذل وصغار في اعناق الكبار فجعلته في عنقك قال بن عساكر كانت له قطعة بباب كيسان عبد الله بن حزن أدرك عمر روى عنه أبو علي الكاهلي قصة لأبي موسى أخرجها احمد من رواية عبد الملك العرزمي عن أبي علي رجل من كاهل قال خطبنا أبو موسى الأشعري فذكر شيئا فقام اليه عبد الله بن حزن وقيس بن المضارب فقالا لتخرجن مما قلت أو لنأتين عمر فقال بل اخرج مما قلت فذكر حديث انا نعوذ بك من ان نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك مما لا نعلمه وهذان الرجلان من المخضرمين لان من يكون في زمن عمر يخوف اميره يعمر دون أخواله لا بد ان يكون أدرك العصر النبوي عبيد الله بن الخريت البكري ذكره بن إسحاق في المغازي قال بن أبي نجيح عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن عبد الله بن الخريت وكان قد أدرك الجاهلية قال لم يكن في قريش فخذ الا ولهم ناد معلوم في المسجد الحرام يجلسون فيه وكان لبني بكر مجلس فبينا نحن جلوس في المسجد إذ اقبل غلام فذكر قصة حرمة الكعبة في الجاهلية عبد الله بن خلف الخزاعي والد طلحة الطلحات ذكره بن عبد البر وقال كان كاتب عمر على ديوان البصرة وقتل يوم الجمل ولا اعلم له صحبة قلت ووصفه بأنه كان كاتبا لعمر على ديوان البصرة ذكره بن دريد في أماليه يسنده الى مجالد بن سعيد عبد الله بن خليفة البولاني الطائي له إدراك وكان مع على بصفين ولما أراد عائذ بن قيس الجرمزي ان يأخذ الراية من عدي بن حاتم قام عبد الله بن خليفة فقال أليس كان عدي وافدكم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وراسكم بالقادسية عبد الله بن خنيس العامري ذكره وثيمة في كتاب الردة وذكر عن بن إسحاق انه ممن ثبت على إسلامه وقام في ذلك خطيبا وله اشعار منها لعمري لئن اجمعت عامر على كفرها بعد اسلامها ومناهم قرة الترهات لقد رزئت عظم احلامها أضاع الصلاة بنو عامر واهلكها منع انعامها وفي منعها الحق سفك الدماء ووصم النساء لأيتامها واستدركه بن فتحون وقال قرة المذكور في هذا الشعر هو بن هبيرة اليشكري وكان زعيمهم في أيام الردة وذكره أبو عمر لكن لم ينبه على أمر ردته عبد الله بن دارة مولى عثمان ذكره بن منده وقال أدرك النبي صلى الله عليه وسلم قلت وله حديث عن عثمان في صفة الوضوء أخرجه الدارقطني ولم يسم فيه روى عنه محمد بن كعب وغيره وسماه بعضهم زيدا §

الصفحة 90