كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط الهند) (اسم الجزء: 5)

<97> يا معشر الملوك اني لا أصغر عن القول ولا يعظم أحد منكم عن الاستماع واني اناشدكم الله والرحم ان تصيروا أحاديث في ناقة أخذت بحق وارتجاعها باطل وانشدهم ما كان في ناقة ضلت حلومكم ما تغدرون بعهد الله والذمم ألقى زياد عليها حق ميسمه بعد اللسان وبعد الكف والقدم ليس التشوش على بكر واخوتهم أسام فيها ورب الحل والحرم قال فبعت اليه الأشعث بن قيس أرى كلامك يدفعنا وإياك الى ما نكره وانا لا نحمل ذلك وخرج بينهم الى المدينة ثم رجع مع المسلمين لقتالهم واستشهد مع زياد بن لبيد فرثاه مرباع الكندي بقوله اعبد الله قد اعذرت فينا ولكنا هزئنا بالنصيح وقد اسمعتنا بدعاء داع الى العلياء والأمر الصحيح عبد الله التميمي له إدراك ذكر البخاري في تاريخه من طريق زيد بن أبي أنيسة عن عدي بن ثابت عن عبد الله التميمي قال بعث عمر بن الخطاب عمار بن ياسر أميرا علينا ونحن بالمدائن عبد الجد بن عبد العزيز الأزدي هو المعروف بالجلندي تقدم في حرف الجيم عبد الحجر بن سراقة أخو الأحوص بن جعفر بن كلاب العامري الكلابي ذكره المرزباني في معجم الشعراء وكان شهد القادسية فعقر ناقته وقال وما عقرت بالسيلحيين مطيتي وبالجسر الا خشية ان اعيرا قلت وما أظنه ترك اسمه على حاله في الإسلام عبد خير بن يزيد ويقال بن محمد بن خولى بن عبد عمرو بن عبد يغوت بن الصائد الهمداني أبو عمارة الكوفي أدرك الجاهلية قال الخطيب يقال اسمه عبد الرحمن قلت ولعله غير في الإسلام وقال أبو عمر أدرك زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمع منه قلت وتأتي فصة إسلامه في زمن النبي صلى الله عيه وآله وسلم في ترجمة والده يزيد رواها أبو يعلى وغيره روى عبد خير عن أبي بكر الصديق وعن بن مسعود وعلى وكان من كبار اصحابه وعن عائشة وغيرهم روى عنه ابنه المسيب والشعبي وأبو إسحاق السبيعي وعبد الملك بن سلع وعلقمة بن مرثد والحكم وعطاء بن السائب وآخرون نزل الكوفة قال عبد الملك بن سلع قلت له كم اتى عليك قال عشرون ومائة سنة أخرجه الدولابي في الكنى فيمن يكنى أبا عمارة وذكره احمد بن حنبل في الاثبات عن على ووثقه بن معين والنسائي والعجلي وذكره مسلم في الطبقة الأولى من التابعين عبد الرحمن بن اربد الأسدي ذكره وثيمة في كتاب الردة عن بن إسحاق فيمن انحاز من بني أسد عن طليحة بن خويلد الأسدي لما ادعى النبوة واستدركه بن فتحون عبد الرحمن بن الأزور الأسدي أخو ضرار بن الأزور الصحابي كان ببلاد قومه لما ادعى طليحة بن خويلد النبوة ففارقه وقال يخاطب اخاه ضرارا ليحرض الأنصار على جهاد من بالبطاح من أهل الردة بقصيدة أولها §

الصفحة 97