وله شاهد آخر من حديث النواس بن سمعان في حديثه الطويل في الدجال ويأجوج ومأجوج، وفي آخره: " فبينما هم كذلك إذ بعث الله ريحاً طيبة، فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن، وكل مسلم، ويبقى شرار الناس، يتهارجون تهارج الحمر (¬1) ، فعليهم تقوم الساعة " رواه مسلم وأحمد والحاكم.
¬_________
(¬1) أي يجامع الرجال النساء بحضرة الناس كما تفعل الحمير، وبمعناه: (يتسافدون) .