كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 6)
الكبير» (١١/ ٢٦٠) رقم (١١٩٠٣)، وفي «الأوسط» (٢/ ٢٨٤) رقم ... (١٩٩٦)، ومن طريقه: [الضياء المقدسي في «المختارة» (١٢/ ٢٩١) رقم (٣٢٠)]
ولفظه: عن ابن عباس، قال: لَمَّا نزلت: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [سورة النصر] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ، قَالَ: نُعِيَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَفْسُهُ حِينَ أُنْزِلَتْ، فَأَخَذَ فِي أَشَدِّ مَا كَانَ اجْتِهَادَاً فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ ذَلِكَ: «جَاءَ الْفَتْحُ، وَجَاءَ نَصْرُ اللَّه، وَجَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ».
فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّه، وَمَا أَهْلُ الْيَمَنِ؟ ، قَالَ: «قَوْمٌ رَقِيقَةٌ قُلُوبُهُمْ، لَيِّنَةٌ قُلُوبُهُمُ، الْإِيمَانُ يَمَانٌ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ، وَالْفِقْهُ يَمَانٌ».
كلاهما: (عباد بن العوام (¬١)، وأبو عوانة الوضاح اليشكري (¬٢)) عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس.
ـ وأخرج الطبراني في «المعجم الكبير» (١١/ ٢٩٤) رقم ... (١٢٠٤٢)، ومن طريقه: [الضياء المقدسي في «المختارة» (١٢/ ١٢٧) رقم (١٥٣)]، والواحدي في «أسباب النزول» (ص ٧٤٧) رقم (٤٥٦)
---------------
(¬١) ابن عمر الكلابي مولاهم، أبو سهل الواسطي. ثقة. «تقريب التهذيب» (ص ٣٢٦).
(¬٢) الواسطي. ثقة، ثبت. «تقريب التهذيب» (ص ٦١٠).