كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 6)
حدثنا يزيد بن زريع. (¬١)
كلاهما: (أبو سعيد التميمي، ويزيد بن زُريع) عن رَوْحِ بن القاسم. (¬٢)
عِندَهُمْ جميعاً ـ عدا الحاكم، والدارقطني في الموضعين ـ: عن عبدِاللَّه بن الحسن، عن أمِّه، ولم يُذْكُروا فاطمةَ الكبرى.
وعند الطبراني: لم يذكر الصلاةَ في دعاءِ الخُروج.
حديثُ شَبيب بنِ سعيد من قولِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - لابنَتِه فاطمةَ، لا مِن فِعْلِه.
---------------
(¬١) تصحفت في مطبوعة «العلل» ـ ط. دار ابن الجوزي (١٥/ ١٨٧)، ومؤسسة الريان ... (٩/ ١٨٧) ـ إلى (يزيد بن وكيع)، وفي ـ ط. طيبة ـ (١٢/ ٣١) (يزيد عن وكيع). والصوابُ ما ذُكِر أعلاه، ويزيدُ بنُ زريع هُو راويةُ رَوْح بنِ القاسم كما في «تهذيب الكمال» (٩/ ٢٥٣)، ووكيعٌ ليس مِن تلاميذ رَوْح بنِ القاسم. وقد صحَّحَهُ كذلك الدباسي في ـ ط. الريان ـ (٩/ ٤٩٠).
(¬٢) سقط (روح بن القاسم) في مطبوعات «العلل» للدارقطني: ط. ابن الجوزي، وط. طيبة، وقد ذكرها الدباسي في طبعتِهِ الثانية للكتاب في مؤسسة الريان (٩/ ٤٩٠).
فائدة: طَبعاتُ العلل للجزء المذكورِ فيهِ (مسند فاطمة): [١] حققه الدباسي، فطُبِعَ أوَّلاً في دار ابن الجوزي. [٢] ثم بعد مراجعةٍ له وتصحِيحِ طَبَع الدباسي جميعَ العِلَل في مؤسسة الريان، وأضاف في نهايتِه مُستَدرَكاً. [٣] تحقيق: خالد المصري، ط. في دار طيبة (١٤٣٢ هـ).
أجودُها طبعة مؤسسة الريان مع ملاحظة التصحيحات والإضافات في المستدرك.