كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - (اسم الجزء: 6)
ثلاثتهم: (سليمان بن بلال (¬١)، وعمارة بن غَزِيَّة (¬٢)، والدراوردي (¬٣)) عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، به.
ورواية سليمان بن بلال أصحُّ.
قال البيهقي في «السنن الكبرى» (٢/ ٤٤٢): ولفظُ التسليمِ فيه مَحفُوظ.
قال ابن حجر في «نتائج الأفكار» (١/ ٢٧٠) بعد إيراده الحديث وتخريجه بزيادته: هذا حديثٌ صحيح.
٢. حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَلْيَقُلْ: اللَّهمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَلْيَقُلْ: اللَّهمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ». لفظ ابن ماجه.
---------------
(¬١) التيمي، ثقة. «تقريب التهذيب» (ص ٢٨٤).
(¬٢) لا بأس به. «تقريب التهذيب» (ص ٤٤٠).
(¬٣) عبدالعزيز بن محمد الدرواوردي. قال ابن حجر: صدوق، كان يحدِّثُ مِن كُتُب غيره؛ فيخطئ، قال النسائي: حديثُه عن عُبيدِاللَّه العُمري مُنكر). «تقريب التهذيب» ... (ص ٣٦٠).