كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر (اسم الجزء: 60)

ودقرة (1) هذه بنت منيب (2) من عبد القيس وابناها عبد الله وعبد الرحمن ابنا أذينة وكان عبد الرحمن قاضيا لابن زياد وقضى للحجاج بالبصرة وأخوه عبد الرحمن بن أذينة كان لمصعب بن الزبير على فسا (3) ودار بجرد (4) وهو الذي مشى في صلح بني تميم وربيعة والأزد أيام مسعود وقد كان المنذر بن الجارود واسم الجارود بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى وكان يكنى أبا عتاب خطب دقرة (5) هذه فخاف أباها أن يزوجه فلم يفعل أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا إسماعيل بن محمد نا أحمد بن محمد القاضي أنا أحمد بن محمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق قال قدم على النبي (صلى الله عليه وسلم) الجارود بن عمرو بن حنش وكان نصرانيا (6) أخبرنا أبو محمد بن حمزة أنا أبو بكر الحافظ ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبري قالا أنا أبو الحسين بن الفضل أنا عبد الله نا يعقوب قال في تسمية أمراء الجمل من أصحاب علي قال وعلى عبد القيس من أهل البصرة المنذر بن الجارود (7) أخبرنا أبو غالب الماوردي أنا أبو الحسن السيرافي أنا أحمد بن إسحاق نا أحمد ابن عمران نا موسى نا خليفة قال أقر يزيد يعني ابن معاوية سيار (8) بن سلمة بن المحبق الهذلي على السند ثم جمعها لعبيد (9) الله بن زياد فأقر عبيد الله سيار بن سلمة أيضا ثم عزله وولى المنذر بن الجارود فمات المنذر فخرج الحكم بن المنذر من كرمان فغلب على قندابيل (10) فبعث ابن زياد سيار بن سلمة قال ونا خليفة قال (11) وفيها يعني سنة اثنتين وستين ولى عبيد الله بن زياد المنذر
_________
(1) راجع الحاشية السابقة
(2) كذا صورتها بالأصل ود و " ز " وم
(3) تقدم التعريف بها
(4) تقدم التعريف بها
(5) انظر ما مر بشأنها قرييا
(6) أسد الغابة 1 / 311
(7) الإصابة 3 / 480
(8) كذا بالأصل ود و " ز " وم وفي تاريخ خليفة ص 209 و 212 سنان
(9) تحرفت في د إلى: عبد الله
(10) قندابيل بالفتح ثم السكون مدينة بالسند وهي قصبة لولاية يقال لها الندهة
(معجم البلدان)
(11) تاريخ خليفة بن خياط ص 236

الصفحة 283