كتاب تاريخ دمشق لابن عساكر (اسم الجزء: 60)

رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى يسكنوا وسار حتى دخل على سعد فقال أي سعد ألم تسمع ما قال أبو الحباب وأخبره بما كان فقال سعد يا رسول الله اعف عنه واصفح فوالذي أنزل عليك الكتاب لقد جاءك الله بالحق الذي أنزله عليك وقد اصطلح أهل هذه البحيرة (1) على أن يتوجوه (2) ويعصبوه بالعصابة فرد الله ذلك بالحق الذي أنزله عليك

[12505] قال ابن عساكر (3) غريب من حديث سعيد عن الزهري لم يروه عنه إلا الوليد أخبرنا أبو الحسن الفرضي أنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنا جدي أبو بكر أنا أبو الدحداح نا أبو عامر نا سفيان بن عيينة قال سمعت عمرو بن دينار يقول سمعت سعيد ابن جبير يقول سمعت عبد الله بن عمر يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول للمتلاعنين حسابكما على الله أحدكما كاذب لا سبيل لك عليها قال الرجل يا رسول الله مالي مالي قال لا مال لك إن كنت صدقت عليها فهو بما استحللت من فرجها وإن كنت كذبت عليها فذاك آيس

[12506] قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى أنا أبو نصر الوائلي أنا الخصيب بن عبد الله أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أخبرني أبي قال أبو عامر موسى بن عامر الدمشقي قرأت على أبي غالب بن ألبنا عن أبي الفتح بن المحاملي أنا أبو الحسن الدارقطني قال خريم الناعم من ولده موسى بن عامر بن عمارة بن خريم الناعم دمشقي يروي عن الوليد بن مسلم وغيره وروي أن الحجاج قال لخريم الناعم ما العيش قال الأمن إني رأيت الخائف لا ينتفع بعيش أبدا قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال (4) أما خريم بخاء معجمة مضمومة ثم راء مفتوحة موسى بن عامر بن عمارة بن خريم الناعم (5)
_________
(1) البحيرة جاء في تاج العروس (بحر) طبعة دار الفكر: والبحرة اسم مدينة النبي صلى الله عليه وسلم كالبحيرة مصغرا والبحيرة كسفينة ثم ذكر حديث عبد الله بن أبي
(2) الأصل: يتوجونه والمثبت عن د و " ز " وم
ويتوجوه يعني يملكوه (تاج العروس: بحر)
(3) زيادة منا
(4) الاكمال لابن ماكولا 3 / 132 و 133
(5) زيادة عن الاكمال

الصفحة 438