كتاب معجم آيات القرآن

الأنصاري.
وأما عدد أهل الكوفة فهو مروي عن عبد الله بن كثير عن مجاهد عن ابن عباس عن أبي بن كعب.
وأما عدد أهل الشام فرواه هارون بن موسى الأخفش وغيره، عن عبد الله بن ذكوان وأحمد بن يزيد الحلواني وغيره، عن هشام بن عمار، ورواه ابن ذكوان وهشام عن أيوب بن تميم الزماري عن يحيى بن الحارث الزماري، قال: هذا العدد الذي نعده عدد أهل الشام، مما رواه المشيخة لنا عن الصحابة.
ورواه عبد الله بن عامر اليحصي لنا وغيره عن أبي الدرداء.
وأما عدد أهل البصرة فمداره على عاصم بن العجاج الجحدري.
وأما عدد أهل الكوفة فهو المضاف إلى حمزة بن حبيب الزيات وأبي الحسن الكسائي وخلف بن هشام، قال حمزة: أخبرنا بهذا العدد ابن أبي ليلى عن أبي عبد الله السلمي عن علي بن أبي طالب.
واعتمدت في هذا المعجم على المصحف الذي قام بطبعه ونشره شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر، بعد مراجعته على المصحف الأميري المصري، الذي
كتب بالرسم العثماني، وضبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان الكوفي لقراءة عاصم ابن أبي النجود الكوفي، عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي، عن عثمان ابن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت وأبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم.
واتبعت في عد آيات هذا المصحف طريقة الكوفيين.
وقال الموصل أيضا: " ثم سور القرآن على ثلاثة أقسام: قسم لم يختلف فيه، لا في إجمال ولا في تفصيل، وقسم اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا، وقسم اختلف فيه إجمالا وتفصيلا.
فالأول أربعون سورة: يوسف مئة وإحدى عشرة، الحجر تسع وتسعون..والقسم الثاني أربع سور: القصص، ثمان وثمانون عند أهل الكوفة ... والقسم الثالث سبعون سورة: الفاتحة، الجمهور سبع، فعد الكوفي والمكي البسملة دون أنعمت عليهم وعكس الباقون، وقال الحسن: ثمان، فعدهما، وبعضهم: ست، فلم يعدهما..".
وقال الداني: " أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك، فمنهم من لم يزد، ومنهم من قال: ومئتا آية وأربع آيات، وقيل: وأربع عشرة، وقيل: وتسع عشرة، وقيل: وخمس وعشرون، وقيل: وست وثلاثون ".
إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون 85 ك الصافات إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون 52 ك الأنبياء
إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر 42 ك مريم إذ قال لقومه ألا تتقون 124 ك الصافات إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين 131 د البقرة إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون 142 ك الشعراء إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون 161 ك الشعراء إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون 106 ك الشعراء إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون 124 ك الشعراء إذ قال لهم شعيب ألا تتقون 177 ك الشعراء إذ قال موسى لأهله إني آنست نارا 7 ك النمل إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت 4 ك يوسف إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك 45 د آل عمران إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك 35 د آل عمران إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا 8 ك يوسف إذ نادى ربه نداء خفيا 3 ك مريم إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى 16 ك النازعات إذ نجيناه وأهله أجمعين 134 ك الصافات إذ نسويكم برب العالمين 98 ك الشعراء إذ هم عليها قعود 6 ك البروج إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما 122 د آل عمران إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد 17 ك ق إذ يريكهم الله في منامك قليلا 43 د الأنفال

الصفحة 5